بافقيه
الوزير اليمني: من حق المملكة اتخاذ الإجراءات السيادية لحفظ أمنها واقتصادها.
maryam9902@
أكد وزير المغتربين اليمني علوي بافقيه أن المملكة هي الوجهة الأولى لنحو 80% من المغتربين اليمنيين، مشيرا في حواره مع «عكاظ» إلى أن عصابات استغلت المشكلات الاقتصادية التي تمر بها البلاد لتسهيل تهريب العمالة والأطفال. واعتبر تسوية أوضاع المخالفين في المملكة خلال فترة وجيزة، إنجازا كبيرا يؤكد متانة العلاقة بين البلدين، موضحا أن الإجراءات التي تتخذها المملكة سيادية، وتهدف إلى حفظ الوضع الأمني والاقتصادي في بلاد الحرمين.. فإلى الحوار:
• كيف تقيمون وضع اليمنيين في المملكة بعد التسهيلات الممنوحة؟
•• نقدر تفهم المملكة للوضع اليمني، ما يدل على تميز العلاقة بين البلدين، وقد اتخذت المملكة في السابق العديد من الإجراءات لتخفيف معاناة اليمنيين، بتسوية أوضاع المخالفين، ومنحهم تأشيرات هوية زائر، تلتها المكرمة الأخيرة بمنحهم الإقامة، ناهيك عن السماح لأبناء النازحين بالدراسة في المدارس السعودية.
• إلى أين وصل تصحيح أوضاع اليمنيين عبر «حملة هوية زائر»؟
•• الحملة تصحح أوضاع ما يزيد على نصف المليون مخالف للإقامة، واهتمت المرحلة الأولى بتسوية أوضاعهم ونقلهم إلى وضع نظامي خلال فترة وجيزة، ما وفر اسقرارا لفئة تتخوف من الترحيل، ومن ثم منحهم هوية زائر، تلتها المرحلة الثانية باقتراح منحهم الإقامة، ما يعني إتاحة فرصة للعمل، ما يخفف العبء عن الحكومة اليمنية، حتى تنجلي الأزمة.
• أطلقت المملكة حملة «وطن بلا مخالف»، ماذا أعددتم لتفعيلها؟
•• نتواصل مع الإخوة في المملكة لطرح الاستفسارات بهذا الخصوص، ونؤيد المملكة في كافة الإجراءات السيادسة التي تتخذها، وتهدف إلى تحسين الوضع الأمني والاقتصادي للبلاد، وكلنا ثقة في توجهات المملكة بخصوص أوضاع العمالة اليمنية، ومازالت المشاورات مستمرة، لإيجاد حلول تتواءم مع وضع العمالة ورغبة المملكة.
• وما حجم خسائر المغتربين اليمنيين جراء اعتداء الانقلايين؟
•• مُني المغتربون بخسائر مادية كبيرة جراء الاعتداء، وعانت جميع القطاعات داخل اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح، فتوقفت الأنشطة التجارية وارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه.
• هل لديكم إحصاءات بأعداد اليمنيين في المملكة؟
•• ليس هناك إحصاء حالي، وأقرب الإحصاءات الرسمية عن البنك الدولي منذ سبع سنوات، أشارت إلى أن عدد اليمنيين في المملكة يراوح بين 700-800 ألف، بينما هناك إحصاءات تفيد بأن العدد أكبر. وفي لقائي مع نائب وزير العمل السعودي أبدينا رغبة مشتركة في الحصول على إحصاءات بأعداد ونشاطات اليمنيين بالمملكة، ومازال التنسيق مستمرا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجوازات للحصول على أرقام دقيقة، ما يسهل اتخاذ قرارات مناسبة بخصوص العمالة.
• وماذا عن المغتربين اليمنيين خارج المملكة، وما قنوات التواصل معهم؟
•• يشكل مغتربو اليمن بالمملكة نحو 70-80% من إجمالي المغتربين، تليها دول الخليج، ومن المتوقع أن يشهد المغترب اليمني مستقبلا أفضل، بعد تصريحات عدد من المسؤولين الخارجيين بضم اليمن إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي، حفظا للأمن القومي للمنطقة.
• هل تملكون إحصاء بتحويلات اليمنيين في المملكة؟
•• للأسف.. ليس لدينا أرقام محددة، إلا أن بيانا أخيرا لجمعية ملاك البنوك في اليمن، أكد أن تحويلات المغتربين وفرت متطلبات البلاد من العملة الصعبة، فيما تشير الأرقام إلى أن البنوك تلقت أكثر من ملياري دولار خلال الفترة الماضية من مغتربي اليمن، بخلاف التحويلات غير الرسمية عن طريق محلات الصرافة.
• وما أبرز المهن التي يشغلها اليمنيون في المملكة؟
•• أغلب العمالة اليمنية في المملكة تركزت في السابق على النشاطات الفردية لا المؤسسية، فتصدت للعمل بمجالات البيع بالتجزئة، غير أنها دخلت نشاطات ذات مهارة عالية من باب الطب والهندسة، لاقت تقبلا من المجتمع، نتيجة التقارب الثقافي بين الشعبين.
• ما ردكم على وجود عصابات تهريب للأطفال على الحدود اليمنية؟
•• استثمرت العصابات البطالة والمشكلات الاقتصادية في اليمن في عمليات تهريب العمالة، ومن ثم اتجهت لاستغلال الأطفال، وهناك تنسيق سعودي ـ يمني للقضاء على هذه الظاهرة، وتشديد العقوبة على المهربين.
• منع الجواز اليمني من دخول أمريكا.. هل يعود ذلك لتلاعب الحوثي في مغنطته؟
•• نتواصل مع المسؤولين الأمريكيين بهذا الخصوص، والمنع شمل ست دول، بما فيها اليمن. وبعد سيطرة الشرعية على الأوضاع، لن يستطيع الانقلابيون إصدار جوازات سفر، ما يحد من انتشار هذا النوع من الجوازات.
أكد وزير المغتربين اليمني علوي بافقيه أن المملكة هي الوجهة الأولى لنحو 80% من المغتربين اليمنيين، مشيرا في حواره مع «عكاظ» إلى أن عصابات استغلت المشكلات الاقتصادية التي تمر بها البلاد لتسهيل تهريب العمالة والأطفال. واعتبر تسوية أوضاع المخالفين في المملكة خلال فترة وجيزة، إنجازا كبيرا يؤكد متانة العلاقة بين البلدين، موضحا أن الإجراءات التي تتخذها المملكة سيادية، وتهدف إلى حفظ الوضع الأمني والاقتصادي في بلاد الحرمين.. فإلى الحوار:
• كيف تقيمون وضع اليمنيين في المملكة بعد التسهيلات الممنوحة؟
•• نقدر تفهم المملكة للوضع اليمني، ما يدل على تميز العلاقة بين البلدين، وقد اتخذت المملكة في السابق العديد من الإجراءات لتخفيف معاناة اليمنيين، بتسوية أوضاع المخالفين، ومنحهم تأشيرات هوية زائر، تلتها المكرمة الأخيرة بمنحهم الإقامة، ناهيك عن السماح لأبناء النازحين بالدراسة في المدارس السعودية.
• إلى أين وصل تصحيح أوضاع اليمنيين عبر «حملة هوية زائر»؟
•• الحملة تصحح أوضاع ما يزيد على نصف المليون مخالف للإقامة، واهتمت المرحلة الأولى بتسوية أوضاعهم ونقلهم إلى وضع نظامي خلال فترة وجيزة، ما وفر اسقرارا لفئة تتخوف من الترحيل، ومن ثم منحهم هوية زائر، تلتها المرحلة الثانية باقتراح منحهم الإقامة، ما يعني إتاحة فرصة للعمل، ما يخفف العبء عن الحكومة اليمنية، حتى تنجلي الأزمة.
• أطلقت المملكة حملة «وطن بلا مخالف»، ماذا أعددتم لتفعيلها؟
•• نتواصل مع الإخوة في المملكة لطرح الاستفسارات بهذا الخصوص، ونؤيد المملكة في كافة الإجراءات السيادسة التي تتخذها، وتهدف إلى تحسين الوضع الأمني والاقتصادي للبلاد، وكلنا ثقة في توجهات المملكة بخصوص أوضاع العمالة اليمنية، ومازالت المشاورات مستمرة، لإيجاد حلول تتواءم مع وضع العمالة ورغبة المملكة.
• وما حجم خسائر المغتربين اليمنيين جراء اعتداء الانقلايين؟
•• مُني المغتربون بخسائر مادية كبيرة جراء الاعتداء، وعانت جميع القطاعات داخل اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح، فتوقفت الأنشطة التجارية وارتفعت الأسعار بشكل مبالغ فيه.
• هل لديكم إحصاءات بأعداد اليمنيين في المملكة؟
•• ليس هناك إحصاء حالي، وأقرب الإحصاءات الرسمية عن البنك الدولي منذ سبع سنوات، أشارت إلى أن عدد اليمنيين في المملكة يراوح بين 700-800 ألف، بينما هناك إحصاءات تفيد بأن العدد أكبر. وفي لقائي مع نائب وزير العمل السعودي أبدينا رغبة مشتركة في الحصول على إحصاءات بأعداد ونشاطات اليمنيين بالمملكة، ومازال التنسيق مستمرا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والجوازات للحصول على أرقام دقيقة، ما يسهل اتخاذ قرارات مناسبة بخصوص العمالة.
• وماذا عن المغتربين اليمنيين خارج المملكة، وما قنوات التواصل معهم؟
•• يشكل مغتربو اليمن بالمملكة نحو 70-80% من إجمالي المغتربين، تليها دول الخليج، ومن المتوقع أن يشهد المغترب اليمني مستقبلا أفضل، بعد تصريحات عدد من المسؤولين الخارجيين بضم اليمن إلى منظومة مجلس التعاون الخليجي، حفظا للأمن القومي للمنطقة.
• هل تملكون إحصاء بتحويلات اليمنيين في المملكة؟
•• للأسف.. ليس لدينا أرقام محددة، إلا أن بيانا أخيرا لجمعية ملاك البنوك في اليمن، أكد أن تحويلات المغتربين وفرت متطلبات البلاد من العملة الصعبة، فيما تشير الأرقام إلى أن البنوك تلقت أكثر من ملياري دولار خلال الفترة الماضية من مغتربي اليمن، بخلاف التحويلات غير الرسمية عن طريق محلات الصرافة.
• وما أبرز المهن التي يشغلها اليمنيون في المملكة؟
•• أغلب العمالة اليمنية في المملكة تركزت في السابق على النشاطات الفردية لا المؤسسية، فتصدت للعمل بمجالات البيع بالتجزئة، غير أنها دخلت نشاطات ذات مهارة عالية من باب الطب والهندسة، لاقت تقبلا من المجتمع، نتيجة التقارب الثقافي بين الشعبين.
• ما ردكم على وجود عصابات تهريب للأطفال على الحدود اليمنية؟
•• استثمرت العصابات البطالة والمشكلات الاقتصادية في اليمن في عمليات تهريب العمالة، ومن ثم اتجهت لاستغلال الأطفال، وهناك تنسيق سعودي ـ يمني للقضاء على هذه الظاهرة، وتشديد العقوبة على المهربين.
• منع الجواز اليمني من دخول أمريكا.. هل يعود ذلك لتلاعب الحوثي في مغنطته؟
•• نتواصل مع المسؤولين الأمريكيين بهذا الخصوص، والمنع شمل ست دول، بما فيها اليمن. وبعد سيطرة الشرعية على الأوضاع، لن يستطيع الانقلابيون إصدار جوازات سفر، ما يحد من انتشار هذا النوع من الجوازات.